مشروع كسوة الشتاء والعيدين
بذلك دفء وفرحة
في ظل برد الشتاء القارس، هناك من يفتقد أبسط مقومات الدفء؛ أطفال يقاومون البرد بمعاطف بالية، وآباء وأمهات يواجهون الشتاء بقلوب مثقلة بالحاجة. نحن لا نتحدث عن رفاهية أو كماليات، بل عن احتياجات أساسية تحفظ كرامة الإنسان وتحميه من قسوة الشتاء.
قال -ﷺ- :"مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته".
وهنا ندرك قيمة العطاء، ليس فقط كواجبٍ ديني، بل كنداءٍ للإنسانية في أرقى صورها.
مشروع "كسوة الشتاء والعيدين" هو جسرٌ بين عطائك واحتياجاتهم؛ يوفر الدفء لمن يرتجف من البرد، ويزرع ابتسامةً في عيدٍ قد يمرُّ دون فرحة. إنه ليس مجرد تقديم ملابس، بل هو تقديم كرامة وأمان وحياة أفضل.
كل قطعة تبرعت بها، وكل مساهمة قدمتها، ليست فقط حماية من البرد، لكنها أيضًا رسالة حبٍ واهتمام تصل إلى من يحتاجها. لا تستهِن بأثر عطائك، فدفءٌ صغير منك قد يعني حياةً كاملةً لهم.
ساهم الآن وكن نورًا في حياتهم.